لماذا اختيار مرسيدس-بنز

لماذا اختيار مرسيدس-بنز

إن اسم مرسيدس-بنز هو مرادف الامتياز في صناعة السيارات في كافة أنحاء العالم. ذلك أن هى السيارة الفائزة بالجوائز التى تجمع بين الأداء المثالي والفخامة التي لا تضاهى في فئات السيارات المماثلة، ومعايير لا تقبل المساومة في مجال السلامة، إلى جانب الخواص الرائعة للحفاظ على البيئة.

المزايا الرئيسية:

  • مجموعة واسعة من السيارات
    بدءًا من الفئة الديناميكية الجديدة ذات الكفاءة العالية الفئة A- ، وحتى الفئة E- أو الفئة S- اللتين تتسمان بالفخامة والرحابة، فإننا نعرض مجموعة واسعة من السيارات التي تناسبك وتلبي احتياجاتك.
  • توفير كبير في النفقات
    مع المستويات العالية من المواصفات وكذلك التنافسية في إجمالي نفقات الحيازة (TCO)، فإنها تضمن توفيرا كبيرًا في النفقات بكل أنواعها. فكثير من هذه السيارات تتميز بالانخفاض الواضح في استهلاكها من الوقود، مما يقلل انبعاث ثاني أكسيد الكربون، ويخفض التكلفة الكلية لتشغيل السيارات.
  • ريادة في مجال السلامة
    تخضع كل السيارات لاختبارات مكثفة تفوق المعايير التي وضعتها المنظمات المعنية بسلامة المستهلك، كما تفوق المعايير الواردة في التشريعات الأوروبية والأمريكية واليابانية. وهكذا فإننا نتيح لك أنت وشركتك أن تنعم بأكبر قدر من راحة البال.
  • قيمة بيعية عالية
    إضافة إلى المظهر الديناميكي والأداء الراقي، تشتهر ايضا بالامتياز في جودة بنائها وإمكانية الاعتماد عليها، وهو ما يسهم في ارتفاع قيمتها البيعية دائمًا.

السلامة :

في مرسيدس-بنز، لا تكتفي بمجرد تلبية شروط السلامة التقليدية فحسب، بل نُخضع السيارة لاختبارات مكثفة تفوق بكثير شروط المنظمات المعنية بسلامة المستهلك، كما تفوق شروط السلامة الواردة في التشريعات الأوروبية والأمريكية واليابانية.

هذا المنهاج الدقيق ليس جديدًا علي مرسيدس-بنز . فاعتبارًا من عام 1969 تم انشاء قسم أبحاث الحوادث الخاص بها ، الذي يقوم منذ ذلك الوقت بتحليل آلاف الحوادث الحقيقية وإعادة تركيبها.

ولكننا سرعان ما أدركت أوجه القصور في الاختبارات النمطية الخاصة بالتصادم وجهًا لوجه، ولذا كانت أول شركة منتجة للسيارات تطبق نظام اختبارات التصادم غير المحسوب في عام 1979.

وخلال السنوات الأخيرة، كانت أيضًا رُائدة في مجال اختبارات التصادم الافتراضي. وقد مكنها ذلك من محاكاة عدد لا نهائي من مواقف التصادم، ودراسة إجراءات السلامة ومدى السهولة في الإصلاح. ونتيجة لذلك فإن طُرُزًا مثل الفئة E يمكن الآن إصلاحها بتكلفة قليلة.

إن هذه الاختبارات الشاملة التي تجمع بين المحاكاة واختبارات التصادم وتحليل الحوادث لا تؤدي إلى إضافة مزيد من أنظمة السلامة المبتكرة مثل ®PRE-SAFE ، فحسب، بل إنها أيضًا تحقق راحة البال للشركات التي تطمئن لمعرفة أن سائقيها في أيدٍ أمينة.

وهناك خاصيتان مفيدتان للغاية تسعى الشركة للتركيز عليهما عند البيع للشركات، وهما مساعد الاحتفاظ بالمسار إن مساعد الاحتفاظ بالمسار يمكن أن يرصد المسار المروري حسب العلامات المرسومة على الطريق، فإذا أوشكت السيارة على الخروج عن مسارها بصورة عفوية، فإنه يحذر السائق عن طريق ذبذبات خفيفة في عجلة القيادة. فإذا كانت إشارة الاتجاه الضوئية تعمل قبل الخروج عن المسار، أو ظلت عجلة القيادة موجهة إلى خارج المسار عن عمد، فإن النظام يفترض أن تغيير المسار كان مقصودًا ويتوقف عن إصدار التحذير.

ومساعد كشف الزاوية الميتة  يعتمد على مستشعرات تعمل بالرادار في الصدام الخلفي لرصد النقطة العمياء عند السرعات التي تتجاوز 30 كيلومترًا/ساعة، وعند تغيير المسار يمكن لهذا النظام أن يحذر السائق من الخطر إذا اكتشف وجود مستخدم آخر للطريق في المنطقة الحرجة على يمين السيارة أو يسارها.

الابتكار :

في عام 1886، اخترعت السيارة ، وما زلت تعيد اختراعها منذ ذلك الوقت .

في كل قرن،  توسع حدود هندسة السيارات، ونستحدث تشكيلات من السيارات النفيسة بحق.
واليوم، يستمر تطور العلامة التجارية تحت إشراف جوردان فاجنر، رئيس استوديو التصميمات المتقدمة في مرسيدس-بنز، الذي يرحب بالتحدي قائلًا: “إن سيارة مرسيدس تحتاج إلى أسطح ذات خطوط تعكس العاطفة والذكاء والحزم. فسيارة مرسيدس يجب أن تكون متفوقة في كل جزء منها”.

وبهذه العقلية فإن فاجنر يشجع الابتكار وحرية الفكر في مراكز التصميم المتقدم التابعة لها في ألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة. ولكن المبادئ التوجيهية الأساسية تظل واضحة، فسيارة مرسيدس يجب أن تبدو دائمًا كسيارة مرسيدس، ليس عند طرحها في السوق للمرة الأولى فحسب، بل بعد عشرة أو عشرين أو ثلاثين أو حتى مائة سنة.

إن تضاؤل الفروق بين مختلف شرائح السيارات أدى بصورة حتمية إلى إتاحة الفرص أمام تطوير أنواع من السيارات الجديدة بالكامل، مثل الفئة الناجحة للغاية CLS، وهي أول سيارة مرسيدس كوبيه ذات أربعة أبواب. كما أن قضايا الوقود البديل والحفاظ على البيئة تضع المصممين أمام سلسلة جديدة من التحديات.

وهنا تلعب سيارات المفاهيم الجديدة دورًا محوريًا ، وتسهم في مساعدة فاجنر ورفاقه في استكشاف تقنيات جديدة ولغات مرئية للتخاطب عبر السيارة. وهكذا فإن سيارات الأبحاث مثل إف 700 (F 700 ) ،التي هي نسخة جديدة مطورة بالكامل للسيارة السيدان الفاخرة، توحي بما يمكن أن تصل إليه رحلة مرسيدس-بنز في المستقبل.

التراث :

تراث من الريادة

في جميع أنحاء العالم ، لا تمثل النجمة الثلاثية الشهيرة رًمزا للجودة والسلامة فحسب، بل إنها أيضًا تعكس تراثًا من الفخر، وعراقة يمكن تتبعها إلى السيارة الأولى التي سجل كارل بنز براءتها في عام 1886.

ففي البداية كانت هناك المنافسة بين بنز وجوتليب ديملر، فكلاهما كان مخترعًا قديرًا يشق طريقه بقوة في صناعة السيارات الوليدة. ولكن في نهاية المطاف اختفت المنافسة بينهما وحل بدلًا منها التعاون، وفي عام 1926 اندمجت أعمالهما إيذانًا بمولد شركة عملاقة اسمها مرسيدس-بنز.

لقد انعكست روح الريادة التي تحلى بها المؤسسون في كل عمل قامت به الشركة وتقوم به منذ إنشائها حتى الآن. وكثير من الاختراعات المستخدمة في صناعة السيارات اليوم ينسب الفضل فيها إلى مرسيدس-بنز، بداية من محركات الديزل وحتى تدابير السلامة المبتكرة مثل بالونات الوقاية (الأيرباج) ومناطق الانبعاج الماص للصدمات، ونظام المكابح المانعة للانغلاق ABS.

واليوم تتواصل مسيرة الابتكار بمبادرات جديدة مثل مساعد الرؤية الليلية الذي يجري تطويره بصورة مستمرة. ولكن في الوقت الذي تتطلع فيه مرسيدس-بنز إلى المستقبل دائمًا، فإننا ندرك أيضا قيمة الاعتزاز بالماضي. وللبرهنة على ذلك ما عليك إلا أن تسأل المصمم مارك فيذرستون بشركة أيه إم جي AMG الذي استلهم أبواب أجنحة النورس Gullwing في السيارة  300 SL الأسطورية ليبتكر السيارة الجديدة المثيرة إس إل إس أيه إم جي SLS AMG.

البيئة :

في فبراير عام 2007 نشرت اللجنة الحكومية الدولية للتغيرات المناخية (IPCC) تقريرًا شاملًا، أكدت فيه أن تركيزات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض هي اليوم أعلى بكثير مما كانت عليه في النصف الثاني من القرن الثامن عشر عندما كانت الثورة الصناعية في بداياتها الأولى.

وحذر التقرير من أنه ما لم تنخفض هذه المستويات من ثاني أكسيد الكربون، فإن من المحتمل بقوة أن تتفاقم مشكلة الاحتباس الحراري في العالم، وهو ما قد يُفضي إلى تداعيات كارثية.

ومن الواضح أن ذلك التقرير كانت له آثاره العميقة على صناعة السيارات، ذلك أن السيارات، في نهاية المطاف، تسهم بنحو 5,8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض.

و في مرسيدس-بنز كانت الاولى في التحرك لتحمل المسؤلية البيئية. والالتزام تجاه قضايا البيئة بنفس المنهج الريادي الذي التزمت به تجاه قضايا مثل السلامة والتقنية. وفي عام 2006 وحده استثمرت 1,7 مليار يورو في مشروعات أبحاث وتطوير تستهدف الحد من أثرنا في البيئة.

إن رؤية مرسيدس-بنز هي تحقيق مبدأ الحركة المستدامة عبر ثلاث مراحل:

  • الوصول بالمحركات إلى الأداء الأمثل
  • تطوير أنواع من الوقود البديل
  • إدخال تقنية خلايا الوقود العديمة الانبعاثات

مستقبل صناعة السيارات

إن الهدف في مرسيدس-بنز هو الوصول إلى القدرة على الحركة المستدامة، ويتم التخطيط لتحقيق ذلك من خلال:

أولًا: جعل محرك الاحتراق الداخلي صديقًا للبيئة قدر الإمكان.

ثانيا: تشجيع الجهود الرامية لتطوير أنواع بديلة من الوقود وفائقة الجودة.

وأخيرًا: الوصول بخلايا الوقود إلى أقصى درجات الإتقان بحيث تتسنى قيادة السيارة دون انبعاثات.

المنهج الكلي

عازمون على تقليص الأثر البيئي للسيارة طوال مدة حياتها، بما في ذلك مراحل إنتاج تلك السيارات.

إن الأمر يبدأ في مصانع الإنتاج. فكل مواقع الإنتاج التابعة لمرسيدس-بنز في جميع أنحاء العالم تلبي معايير الأيزو 14001(ISO14001) فيما يتعلق بالإدارة البيئية. كما أن كافة مواقع الإنتاج لديها مدفأة بالغاز الطبيعي، وهو مصدر للطاقة منخفض الكربون، بل إن لديها موقعًا يستخدم بقايا الخشب المستعمل كمصدر لوقود التدفئة الذي يخلو تقريبًا من ثاني أكسيد الكربون.

وإضافة إلى ذلك فإن مصنع صناديق التروس التابع لها في راشتات يفخر بوجود سقف كبير من ألواح الخلايا الكهروضوئية. وتولد تلك الخلايا 490 ميجاوات/ساعة سنويًا من الطاقة الشمسية، ويمنع تصاعد 453 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

أيضًا حريصون على مراجعة المواد التي نستخدمها. ففي أعوام التسعينيات كانت الرائدة في استخدام الدهانات ذات الأساس المائي، مما قلل من مخلفات استخدام المذيبات بنسبة 70%. وفي عام 2004 كانت أول شركة منتجة للسيارات تستخدم الألياف لإنتاج الأجزاء الخارجية من السيارة، حيث أدخلت ألياف أشجار الموز في البلاستيك الحراري المستخدم في السيارة من فئة A.

والحقيقة أن نسبة تصل إلى 80% من المواد المستخدمة في سيارات مرسيدس-بنز قابلة للتدوير، وقد اختبرت بنجاح استخدام المواد الخام المعاد تدويرها لإنتاج نحو 10% من البلاستيك المستخدم في سياراتها .

وبفضل ذلك المنهاج الشامل، أصبحت السيارة من الفئة S أول سيارة في العالم تفوز بشهادة تي يو في (TÜV) البيئة المرموقة في عام 2005 ثم في عام 2007، وأعقبتها السيارة الجديدة من فئة  C التي حققت الإنجاز نفسه بعد ذلك.

EGS