الابتكار والابداع فى عالم سيارات مرسيدس
إن الابتكار وروح الإبداع هما محركا التوجُّه نحو المستقبل. يتمثل الهدف في صياغة شكل مستقبل صناعة السيارات في المستقبل، بصورة عملية وموثوقة. لأكثر من 125 عامًا، كانت الشركة إحدى القوى المؤثرة في تطوير كافة أنواع المركبات. وقد أتاحت هذه الخبرة ميزة يتم استغلالها جيدًا في ضمان مستقبل طويل المدى لكافة أنواع السيارات.
الريادة من خلال الابتكار والإبداع
يركز المهندسون العاملون لدى الشركة على المستقبل في كافة التفاصيل، والهدف من ذلك هو الوصول إلى تقنيات مبتكرة. ومنذ خروج السيارة مرسيدس بنز إلى النور في عام 1886، لم يتوقف يومًا عن التطوير والابتكار. وقد أسفر هذا الطموح عن تطورات وابتكارات مؤثرة في مستقبل هندسة السيارات. بمعنى, ان مصنعين السيارات يعملوا واضعين نصب أعينهم أن تكون السيارة مرسيدس بنز في المقدمة دائمًا. وفي هذا الإطار، قاموا بتطوير العديد من الحلول المبتكرة لتحقيق الرؤية التي تهدف إلى تعزيز عنصر الأمان وتفادي الحوادث في أثناء القيادة. إذ إن تقنيات مبتكرة مثل نظام المساعدة في تفادي التصادم PRE-SAFE ونظام DISTRONIC PLUS للتحكم في المسافات الفاصلة بين المركبات اللذين يرجع الفضل في ابتكارهما أولًا لمرسيدس بنز، تجسد معايير جديدة للأمان على الطرق. ويرجع ذلك لأن تلك كانت المرة الأولى التي يتم فيها الدمج بين الأنظمة السلبية والإيجابية – وذلك للارتقاء بمستوى الحماية والراحة في أثناء القيادة. إن نظام القيادة الذكي من مرسيدس بنز يأخذ الأمور إلى مرحلة أكثر تطورًا من خلال الدمج بين أجهزة الاستشعار ونظم الأمن والسلامة والمساعدة بصورة ذكية. وبالنسبة إلينا، يعد هذا هو التطور المنطقي في ظل التغيرات الهائلة التي طرأت على نظم المرور. تزداد أعداد السيارات على الطرق بصورة هائلة، مما يؤدي إلى تعقيد مهمة قائد المركبة علاوة على زيادة احتمالية شرود الفكر وعدم التركيز.
ولمساعدة قائد المركبة وإتاحة الفرصة له للتعامل مع المواقف المختلفة بصورة تحقق الكفاءة، تم إدخال تطويرات ثورية مرة أخرى. إذ تتميز السيارة مرسيدس بنز حاليًا بإمكانيات تتيح لها “التعرف” و”الرؤية” بشكل أفضل في كافة الاتجاهات. بل إنها تستطيع تحديد الأهداف ورؤية المستخدمين الآخرين للطريق بشكل أفضل، علاوة على إمكانيات رد الفعل لهذه المتغيرات.
كما تم تطوير نظام كاميرا بالصور المجسمة قادر على الكشف على الأهداف الثلاثية الأبعاد. وبالإضافة إلى أجهزة الاستشعار الأخرى، يتيح هذا النظام رؤية بزاوية مقدارها 360ْ مما يوفر صورة متكاملة ودقيقة لكافة الأجواء المحيطة. وفي حال اكتشاف نظم المساعدة والسلامة في أثناء القيادة لخطر ما، فإنها تستجيب في جزء من الثانية لتوفير المساعدة الملائمة للسائق حسب كل موقف. ويكون ذلك إما بتشغيل المكابح وإما بأداء مناورة لتفادي المواقف الخطرة. أو من خلال تخفيف سطوع الضوء الأساسي لعدم إبهار السيارات القادمة على سبيل المثال. فإن نظام القيادة الذكي من مرسيدس بنز يجسد طموح الريادة ويمهد الطريق لقيادة مستقلة وخالية قدر الإمكان من الحوادث.
نحن من اخترعنا السيارة: والآن نحن نصوغ مستقبل صناعة السيارات.
وهذا لا يعني إطلاقًا أن مسيرة الابتكار والإبداع قاصرة على سياراتنا، بل يتعدى الأمر ليصل إلى مفهوم صناعة السيارات المستدامة. والسؤال الجوهري الذي يُثار هنا: ما الوسيلة المُثلى للارتقاء بعناصر الأمن والسلامة والفاعلية والجودة بصورة أكبر؟ تتمثل إحدى وسائل تحقيق ذلك في أنفاق الرياح المناخية الموجودة في مركز مرسيدس بنز للتقنيات في زيندينفيلجن. تتميز هذه المنشأة بإمكانية إيجاد أجواء مناخية اصطناعية حادة في داخل صالات مخصصة لذلك مما يتيح لنا تطوير مركبات وعناصر جديدة قادرة على تحدي هذه الظروف بكفاءة وفعالية وبصورة لا تُشكل خطورة على البيئة.
مرسيدس بنز هى الرائدة في مجال صناعة السيارات ونحن نرى الأمر من زاويتين؛ كدافع والتزام بمواصلة استغلال القدرات الابتكارية والإبداعية سعيًا للوصول إلى التقنيات المثلى والمنتجات التي ليس لها مثيل على مستوى العالم. شركة مرسيدس بنز هى صاحبة براءة اختراع أول سيارة في العالم تعمل بمحرك وأول محرك يعمل بالديزل وأول هيكل آمن للسيارة – وتثبت هذه المراحل الفارقة في تاريخ صناعة السيارات عزم الشركة على المضي قُدُمًا في صياغة مستقبل صناعة السيارات في العالم.
نحن نجري اختباراتنا من كافة الجوانب التشغيلية.